ذكر الله تعالى هو عِمَاد الطريق
قال سيدي ابن عطاء الله السكندري: الذكر هـو الركن الإساسي في سلوك الطريق إلى الله تعالى .. والذكر هو التخلص من الغفلة والنسيان بدوام حضور القلب مع الحق!!
ومما كان يُنشِدَهُ الإمام الشبلي في مجلسه: ذَكَرتُك لا أنِي نَسيِتَكَ لمحَةً .. وأيسَّرَ ما في الذِكرِ ذِكرُ لِسَانيِ…
وَكِدتُ بِلَا وَجّْدٍ أمُوتُ مِنَ الهَوَى وَهَـام عَليَّ القَلبُ بِالخَفقَـــانِ…
فَلمَا رَآنِي الوَجْدُّ أنَكَ حَاضِرِي .. شَـهِدْتُكَ مَوجُودَاً بِكُلِ مَكَـــانِ…
فخاطبتُ موجوداً بِغيَّرِ تَكَلّمِ ولاحَظَّتُ معلومَاً بغيَّرِ عِيَانِ…