!صورة وتعليق
!صورة وتعليق
انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي لبعض المسؤولين في المسجد النبوي الشريف وهم يعقمون المقصورة النبوية الشريفة، من أجل الظرف الحادث، وطلب مني إبداء الرأي فيها، وهل فيها إساءة أدب مع صاحب الجناب الأفخم والمقام المعظم صلى الله عليه وسلم؛ لأن القبر الشريف لا يحتاج إلى تطهير؛ لأن فيه أطهر الخلق ومزكى الحق؟!
:والجواب
أن قصد الإساءة أو عدمها أمر باطن، لا يطلع عليه إلا علام الغيوب، وحسن الظن بالمسلم مطلوب، وأما تعقيم المقصورة النبوية الشريفة؛ فليس فيه إساءة أدب ألبتة، بل هو تعظيم وتفخيم وتكريم، وهو تعقيم لموضع مماسة الأيدي منها، حفاظا على أضياف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد فعلوا مثل ذلك بالكعبة المشرفة لهذا المعنى، ومن له أدنى تأمل علم أن المسؤولين هناك دائمو التعقيم والتطهير والتطييب للحرمين الشريفين على نحو قل أن تجد له نظيرا في أي بقعة من بقاع الأرض، وهذا أمر يشهد لهم به القاصي والداني، ونحن نشهد لهم به لوجه الله وحده، لا نريد منهم جزاء ولا شكورا، وصلى الله وسلم وبارك على الطاهر المطهر، .jالطيب المطيب، ساكن طيبة، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، والحمد لله رب العالمين
الخواطرالعشماوية#