أسباب فُقدان الذّاكرة المؤقت
أسباب فُقدان الذّاكرة المؤقت
فقدان الذاكرة المؤقت له عدة أسباب محتملة منها :
1 عدم التركيز وكثرة السّهو مما يؤدي إلى ضعفٍ في تثبيتِ المعلومةِ في الذّهن ، بسبب المرورِ عليها سريعاً ، أو لتشابه المعلومات وعدم وضع حدود أو فوارق بين المعلومات المتشابهة ، بسبب كثرة المعلومات والإجهاد ، وضعف تصنيف هذه المعلومات.
2 الإرهاق الذهني وقلّة النوم.
3 عدم أخذ قسطً كافً من الرّاحة ، فليس منّا من يستطيعُ العملَ بشكلٍ مستمرٍ دونَ انقطاعٍ بلا راحةٍ ، فلا بدّ من أخذ فترة راحة لا تقلّ عن عشرة دقائق خلال النّهار وأثناء العمل ، تُخفضُ فيهِ الإضاءة ، ويُبتعد عن الأصوات ويجلسُ بوضعٍ مُريحٍ لأخذِ القسطِ الكافي من الرّاحة ، فيعاود المُخ الشّحن مرّة أخرى ليكون قادراً على متابعةِ الأعمال وما تَبقّى من مهامٍ على أكملِ وجهٍ.
4 عدم الانتظام بتناول وجبات الطعام ، وسوء التغذيةِ وخاصّةً التي تؤدي إلى نقص أوميغا 3 ممّا يؤدّي إلى ضعفٍ في تغذيةِ الدماغِ فتضعُف الذاكرة ، كما أنّ نقص الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تغذي الدماغ وتنشط الذاكرة مثل : (B1, B12 , A , E) والبوتاسيوم ، والفسفور ، والكبريت ، والحديد.
5 البدانة ، حيث إنّ كميّة الدّم التي تصل الدماغ تكون قليلةً بسبب كثرة الطعام المهضوم ، وبالتّالي تُضعِفُ الذّاكرة ، ولهذا قيل « البَطنة تُذهِبُ الفِطنة ».
6 تداخل الإحداث اليوميّة وكثرتها يصعب على الدماغ تخزينها بالشكل المطلوب.
7 التعرّض لحادث مباشر في الرأس.
8 بعض حالات الهستيريا والتوتّر المرضيّ العالي.
9 بعض الأدوية والتّخدير الطّبّي أحياناً.
10 المخدّرات والخمور.
11 الوراثة : حيث تنتقل ظاهرة النسيان كما الأمراض الأخرى من خلال الجينات المتوارثة من الأبوين أو الأجداد ويتضاعف نموّها بعد عام من الولادة.
12- الكسلُ وعدم ممارسة الرّياضة وذلك أن الرّياضة تعيدُ للدّماغ النّشاط والحيوية والصّفاء واستعادة قدراته مرّةً أخرى.
13- البحث عن المشكلات التي تؤدي بنا إلى الضغط العصبيّ والنفسيّ ، وحاولة حلّها والتخلّص منها ليبقى المخُ صافياً لاستيعابِ المزيدِ من المعلوماتِ والقيامِ بالمزيدِ من المهامّ.
14- هناك أسبابٌ نفسيّةٌ مثل : نسيانُ أحداثٍ معينةٍ أو أشخاصٍ محدّدين بعد مشكلة معيّنة.
Tarik